بالصور ذكريات فيلم السائح ابونا عبد المسيح المقاري إخراج عماد فؤاد إنتاج بافلي فون- دليل السينما القبطية


على لسان ا.موريس عدلي عن تصوير فيلم السائح عن حياة ابونا عبد المسيح المقاري المناهري بطولة ناجي سعد و إنتاج بافلي فون فيكتور فاروق  إخراج عماد فؤاد 

حكايات وذكرايات ( 39 )
بعد أن طُرح فيلم ( المتوحد - قصة حياة البابا كيرلس السادس ) والذى لاقى نجاح كبير وقتها وهوا الإنتاج السينمائي الاول لشركة بافلي فون فيكتور فاروق.والذي نقل الفيلم الدينى المسيحى لمكان ووضع مختلف عن كل ما سبق تقديمه من أفلام .. بدأنا تحضير فيلم ( السائح - قصة حياة القس عبد المسيح المناهرى ) من إنتاج فيكتور فاروق ( بافلى فون )
هذا الفيلم تم التحضير له بشكل رائع جداً .. فالسيناريو للصديق حسام حليم .. أخذ جهد كبير حقيقى .. بسفر السيناريست مرات عديدة لموقع الأحداث وجمع معلومات بشكل دقيق عن حياة الرجل .. مما أعطى السيناريو شكل شديد الخصوصية .. ولم يبخل السيناريست فى أبحاثه عن كل تفاصيل حياة الرجل .. فكان يمدنى بصور ومعلومات .. ساهمت كثيراً فى وضع تصور للديكور والملابس والاكسسوار بشكل محترم لتلك الفترة الزمنية التى عاش فيها القس عبد المسيح المناهرى ( والمناهرة بلدة فى صعيد مصر )
كما لا يمكن أنكار دعم المنتج الغير محدود لكل متطلبات العمل
كانت مرحلة التحضير شاقة .. لكن ممتعة جداً .. وكان فريق العمل فى حالة تفاهم رائعة .. ولعب أبطال العمل دور يفوق الوصف فى كواليس العمل .. بداية من التحضير وحتى انتهاء التصوير
من عبثيات الميديا المسيحية فى ذلك الوقت .. الذى تم الأعلان عن فيلم ( السائح ) .. قيام المخرج صاحب التاريخ الطويل فى الأعمال الدينية .. ماجد توفيق .. بتحضير فيلم لنفس قصة حياة القس عبد المسيح المناهرى .. بمجموعة عمل وجهة أنتاج أخرى .. والبداية فى التصوير فى نفس التوقيت !!!!!
هذا الموقف .. الغير مبرر والغير مفهوم .. كان بمثابة طعنة فى ظهر المنتج فيكتور فاروق .. وأثر على فريق العمل بشكل سلبى .. لكن كان القرار الرائع وقتها .. بتجاهل الموقف .. والاستمرار فى التصوير بنفس الجدول .. حفاظاً على المنتج الفنى النهائى
وللأسف .. المخرج ماجد توفيق .. كان هدفه الأول والأخير .. طرح فيلمه قبل فيلم السائح بأى شكل ... وهذا ما حدث بالفعل 😲
أستمر تصوير فيلم السائح .. وكانت أماكن التصوير مختاره بعناية شديدة .. وأماكن متباعدة .. ( أديرة وادى النطرون - منطقة ناهيا - كيمولاند ) .. وكانت منطقة ناهيا من أصعب أماكن التصوير بسبب الناموس .. اللى تعامل معنا بمنتهى الاحترافية .. ودمر أعصابنا حقيقى
خلال أسبوعين فقط كان الأستاذ ماجد توفيق .. أنهى تصوير فلمه .. وأنهى المونتاج .. وتم طرح الفيلم بالكنائس .. واستغلال دعاية فيلم السائح .. والاعتماد على التسويق بأسم صاحب العمل ( المناهرى )
طبعاً هذا التصرف أثر على معدلات تسويق فيلم السائح الذى طرح بعد فترة كبيرة .. لكن مع الوقت .. ظهر الفرق الرهيب بين الفيلمين
ونجح المنتج فيكتور فاروق فى تسويق ( السائح ) فى أمريكا وكندا واستراليا .. وحقق انتشار كبير جداً .. لكن بجهد وتعب حقيقى
ليظل السؤال قائم .. لمصلحة من هذا التصرف ؟ .. وهل هذا السلوك التجارى .. خدم أو يمكن أن يكون خدم الدراما الدينية المسيحية ؟؟؟؟
فيلم السائح .. أبدع فيه الفنان ناجى سعد بشكل كبير جداً .. وشاركه الفنان لطفى لبيب فى مباراة فنية ممتعة .. وكان لكل نجوم العمل بصمة قوية جعلت الفيلم علامة من علامات الميديا المسيحية حتى اليوم .. وهذا الفيلم كان بداية ( باسم موريس ) الفنية .. وهو طفل حيث قام بدور بطل الفيلم وهو صغير
وفى هذا الفيلم أيضاً .. شاركت كممثل فى دور راهب .. وهى من المرات القليلة التى شاركت فى عمل كممثل
الرابط الخاص بالفيلم على اليوتيوب

CopticCinemaGuide


Ramy Moossa


تعليقات